No items found.
LIVE UPDATES
Story
November 30, 2020
by
By
AND

ريهام: أم وأب وباحثة

قصة ويل ريهام - منظر طبيعي 3

عندما قُتل زوج ريهام في عام 2015 بقنبلة سقطت على متجره في قرية السور الصغيرة في درعا، كانت تعلم أنها اضطرت إلى الفرار من سوريا مع طفليهما في أقرب وقت ممكن لتوفير مستقبل أفضل لهما.

كان عليّ أن أنسى كل ألمي وأن أستمد القوة من أطفالي وأثبت للجميع أنني امرأة قوية شرحتها ريهام بشراسة.

كانت ريهام البالغة من العمر ثمانية وعشرين عامًا تسعى جاهدة لجمع ما يكفي من المال لنقل نفسها وطفليها إلى مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، والذي كان قريبًا من المكان الذي يعيش فيه والداها. بعد اقتراض بعض المال من أحد أقاربها، اصطحبت ريهام أطفالها في رحلة مدتها ثلاثة أشهر انتهت بقبولهم في مخيم الزعتري للاجئين.

بدأت ريهام العمل مع الأطفال في المخيم وشاركت في العديد من البرامج التدريبية التعليمية التي تعمل على تمكين الشباب. قالت ريهام: «أحببت العمل مع الأطفال». «ليس فقط لأنني أم، ولكن لأنني أفهمها وكنت أقوم بالتدريس في سوريا قبل الحرب».

سمعت ريهام عن برنامج أمل للمنح الدراسية في جسور من زملائها المعلمين في المخيم وقررت التقدم بطلب للحصول على منحة لدراسة الإعلام والصحافة في جامعة الزرقاء. بعد ثلاثة أشهر، تم الاتصال بها لإجراء مقابلة وتم قبولها في الجامعة.

وقالت ريهام: «ما يعجبني في جسور هو أنني عندما شرحت وضعي، شعرت على الفور بتعاطفهم وتفهمهم».

تدرس ريهام منذ ثلاث سنوات أثناء العمل ودعم أطفالها من خلال المدرسة. جدولها صارم إلى حد ما، على الرغم من أنها تجد الوقت للدراسة ليلاً بعد الانتهاء من الأعمال المنزلية ومساعدة أطفالها في واجباتهم المدرسية.

كلا أطفالي هم الأول في فصلهم، وهذا يجعلني فخورة جدًا». «أريدهم أن يكون لهم مستقبل مشرق.

تعتقد ريهام أنه بدون مساعدة جسور، كانت رحلتها ستكون أكثر صعوبة بكثير.

قالت ريهام: «إن إيمان جسور بي أعاد إيماني بنفسي وأعطاني الفرصة لمواصلة تعليمي بعد انقطاع دام سبع سنوات». «الآن، يمكنني دراسة ما أحبه وتكوين صداقات أيضًا في الجامعة.

تهدف ريهام إلى مواصلة دراستها في السينما ومنح أطفالها «حياة جيدة»، كما أنها تحمل رسالة إلى جميع النساء السوريات في جميع أنحاء العالم. «الأمل في إعادة بناء سوريا يكمن في قوة زوجاتنا وبناتنا وأخواتنا وأصدقائنا وغيرهم. إذا كنت تريد مجتمعًا متعلمًا، فابدأ بتعليم نسائه.

عندما تناضل النساء من أجل حقوقهن، يفوز الجميع. ثق بي، أنا أعلم.»
شارك هذا المنشور

تريد ان تسمع اخبارنا؟

اشترك في نشرتنا الإخبارية