مسارات مهنية لللاجئين الموهوبين

تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معدلات بطالة كبيرة بين الشباب، وترتفع هذه الظاهرة بشكل ملحوظ بين اللاجئين السوريين (بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 2023) بسبب الحواجز اللغوية، وقلة الفرص التعليمية والخبرة الوظيفية. كما تؤدي سياسات التوظيف التمييزية في العديد من البلدان المضيفة إلى تفاقم هذه التحديات (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، 2019).
‍
وقد انتشرت مبادرات تحسين المهارات في المنطقة، ولكن دون مؤشرات واضحة على تأمين فرص عمل للشباب. يعالج برنامج التطوير الوظيفي لدينا هذه الفجوة من خلال ربط إمكانات الشباب السوري الموهوب بفكرة توليد الدخل، وتنمية مجموعة معينة من المهارات المطلوبة في سوق العمل لديهم، وإنشاء خطوط توظيف مبتكرة لسد فجوة الفرص.

ادعم البرنامج

Social Mobility.
Sustainable Futures.
Global.

من أجل تحويل الطموحات إلى إنجازات

تدرك جسور أن المواهب السورية وفيرة وأن الشباب السوري يمتلك المهارات والصفات اللازمة. ومع ذلك، فإن الفرص نادرة بسبب سياسات التوظيف التمييزية ومبادرات تحسين المهارات التي لا تؤدي دائمًا إلى توليد الدخل بشكل فعال. واستجابة لذلك، يركز برنامج التطوير الوظيفي لدينا على هدفين رئيسيين: (1) توجيه الشباب السوري الموهوب نحو الفرص الجيدة المتاحة، و (2) ابتكار حلول لإيجاد فرص عمل جديدة.

كما تعتبر المهارات الشخصية عنصرًا محوريًا في استعداد الشباب للانخراط في سوق العمل مستقبلًا (البنك الدولي، 2023). وبالتالي، تعمل جميع مشاريعنا على تمكين الشباب السوري من خلال تزويده بالأدوات والمهارات والمعرفة المطلوبة لبدء حياته المهنية والتقدم فيها بنجاح.