في يوم السبت 20 مايو 2023، أقام مشروع التوجيه المهني حفل تخرجه، احتفالا بإنجازات أكثر من خمسة عشر متدربا كانوا يستعدون بنشاط للصناعة وعملية البحث عن عمل. لم يمثل الحفل علامة فارقة مهمة في مسارهم الوظيفي فحسب، بل سلط الضوء أيضا على القوة التحويلية للتوجيه في تشكيل حياتهم المهنية المستقبلية.
"كانت لجنة الخبراء خلال جلسات المجموعة هي الجزء الأكثر قيمة بالنسبة لي لأن ما قالوه لا يمكن العثور عليه على جوجل حتى لو قضيت ساعات في البحث. إنها تجربتهم الشخصية، أحببت أنهم في مرحلة معينة من حياتهم، كانوا مثلنا تماما. أرادوا أن يصبحوا شيئا ما، وفعلوا ذلك. إنهم ملهمون ومحفزون للغاية." راما هبرا - متدربة في مجال العلاج
على مدار شهرين، أتاح مشروع التوجيه المهني للمتدربين الفرصة للمطابقة مع الموجهين ذوي الخبرة المتخصصين في مجالات دراستهم. لعب هؤلاء الموجهون دورا كبيرا في توجيه المتدربين على طول مساراتهم المهنية، حيث قدموا معرفة ورؤى ودعما لا يقدر بثمن.
طوال المشروع، استكشف المتدربون العديد من الموضوعات الحاسمة الضرورية للتطوير الوظيفي. تلقوا إرشادات حول تصميم مساراتهم المهنية الخاصة، وتمكينهم من تصور مساراتهم المهنية بوضوح وهدف. ساعد الموجهون المتدربين في صياغة العناصر الأساسية الأربعة لطلبات التوظيف: السيرة الذاتية، وحساب LinkedIn الشخصي، والمحفظة، وعرض موجز مدته دقيقة واحدة. تم ضبط هذه المواد الحاسمة لعرض مهارات المتدربين وخبراتهم ومقترحات القيمة الفريدة بشكل فعال.
علاوة على ذلك، غطى المشروع الجوانب الرئيسية للاتصال المهني، الكتابي والشفوي على حد سواء. تم تزويد المتدربين برؤى ونصائح عملية حول صياغة رسائل البريد الإلكتروني الاحترافية التي تترك انطباعا دائما. لقد صقلوا مهاراتهم في المقابلات السلوكية والتقنية. بالإضافة إلى ذلك، اكتسب المتدربون فهما أساسيا للتواصل وتعلم كيفية الاستفادة من الاتصالات المهنية وبناء العلاقات داخل صناعاتهم.
خلال الحفل، أتيحت لكل متدرب فرصة التفكير في نموه الشخصي والمهني طوال تجربته الإرشادية. شاركوا قصصا عن التغلب على التحديات، واكتساب مهارات جديدة، والحصول على فهم عميق لمساراتهم المهنية المقصودة. أظهر الموجهون في نفس الوقت حماسهم الحقيقي لرؤية كيف تطور متدربيهم ومدى رضاهم عن مساعدتهم على النجاح.
كان للمشروع تركيز أساسي على تزويد المتدربين بالموارد الأساسية وتنمية العقلية الصحيحة للتفوق في بحثهم عن عمل. من خلال دمج التوجيه والجلسات الجماعية والمواد المكتوبة، تم تمكين المتدربين من التنقل بثقة في المشهد الصعب لسوق العمل. تم تزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لعرض مهاراتهم وخبراتهم بشكل فعال، والتميز بين المنافسين، وتأمين فرص العمل التي تتماشى مع أهدافهم المهنية.
كان لهذا البرنامج تأثير كبير علي، على جانبي المهني والشخصي. تعلمت الكثير منه، وتعلمت من مدربي كيف أكون أكثر التزاما وكيف أكون أكثر شغفا بمجالي ونموي المهني." - نانسي قاروط - مرشدة في مجال العلاج
يعد مشروع التوجيه المهني موردا قيما للمتدربين الذين يتطلعون إلى التقدم في حياتهم المهنية. من خلال تزويد المتدربين بإمكانية الوصول إلى الموجهين ذوي الخبرة، يساعدهم المشروع على تطوير المهارات والمعرفة التي يحتاجونها للنجاح في الوظيفة.
.webp)
