التقرير السنوي لجسور 2024
نستعرض أبرز إنجازات عام 2024 وبرامجنا، وتأثيرها على آلاف الأطفال والشباب المستضعفين. نشارككم قصص من نعمل معهم، ونُحلل الأرقام والميزانيات.

رسالة من مجلس الإدارة والمدير التنفيذي
أعزاءنا الأصدقاء والداعمون،
كان عام 2024 عامًا فريدًا في رحلة جسور، مليئًا بالتأثير المستمر، والتقديرات المهمة، والأهم من ذلك، نقطة تحول تاريخية. مع نهاية العام، سقط النظام السوري وهي لحظة شعر الكثير منا بأنها كانت يوماً مستحيلة. ورغم أن الطريق أمامنا لا يزال طويلاً، إلا أن تلك اللحظة أشعلت شرارة التغيير، ونسمة من الأمل، وإحساسًا بأن المستقبل أصبح في متناول اليد، وأنه يمكن أن يبدأ أخيرًا.
على مدار العام، ساعدنا دعمكم على التكيُّف والتقدم. من حصولنا على جائزة الأم تيريزا التذكارية للعدالة الاجتماعية، إلى اختيارنا ضمن برنامج "MIT Solver"، وانتقال برامجنا التعليمية إلى الإنترنت أثناء النزاع في لبنان، أثبتنا أن التأثير يمكن ويجب أن يستمر حتى وسط الاضطرابات. أطلقنا مشاريع جريئة مثل "مشروع آية" لربط الشباب اللاجئين بفرص عمل عالمية، واحتفلنا بمرور 10 أعوام على برنامج ريادة الأعمال من خلال الاستثمار في شركات ناشئة ومشاريع تقودها نساء تساهم في تشكيل اقتصاد المنطقة.
ومع اقتراب نهاية العام، حدث تحوّل أثار حماسنا للعام المقبل. مع بدء انعطافة جديدة في سوريا، أطلقنا "جسور إلى سوريا"، وهي رؤيتنا الأكثر طموحًا حتى اليوم لبناء التعليم والفرص داخل البلاد. نؤمن أن هذه هي اللحظة التي انتظرناها لنُوظف خبراتنا وتأثيرنا للوصول أخيرًا إلى من هم بأمس الحاجة، للمساعدة في تشكيل مستقبل سوريا. كل ما فعلناه خلال الـ14 عامًا الماضية أوصلنا إلى هذه اللحظة.
شكرًا لكم لأنكم سيرتم بجانبنا. العمل المقبل سيكون شاقًا، لكنه مليء بالوعود. معًا، نحن لا نتخيل مستقبلاً أكثر إشراقًا لسوريا فحسب، بل نبنيه.
بكل أمل وعزيمة،
فريق وإدارة جسور
لقد وصلنا إلى أكثر من 19,566 طفلًا وشابًا من الفئات الضعيفة والمهمشة.
على مدى ال14 عاماً الماضية، عملت جسور على سد فجوة الفرص للأطفال والشباب المتأثرين بالحروب والنزوح عبر مختلف مراحل نموهم حتى بدايات حياتهم المهنية. من خلال برامجنا الأربعة الرئيسية - تعليم اللاجئين، والمنح الدراسية، وريادة الأعمال، والتطوير الوظيفي - تمكّنا من إحداث تأثير ملموس في حياة آلاف الشباب عبر إنشاء مسارات تعليمية متنوعة وهادفة في منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا وآسيا. كما قمنا بتدريب وتأهيل رواد الأعمال الطموحين، وتمكّنا من دعم الشركات الناشئة والمشاريع التجارية من خلال تعبئة أكثر من 27 مليون دولار أمريكي كمساعدات وتمويلات عالمية.
في لبنان
طفلًا تلقوا التعليم

عالميًا
منح جامعية مُنحت
في لبنان
منح دراسية للمرحلة الثانوية مُنحت


في الأردن، لبنان، تركيا، والعراق
شركة دُعمت
عالميًا
فرصة عمل تم تأمينها
جسور هي إحدى الفائزين بمسابقة MIT Solve وفازت بجائزة مؤسسة GSR
كُنّا في غاية الحماس لاختيارنا ضمن برنامج "MIT Solve". بالتعاون مع شركائنا، شركة ليرفانا لابز المتخصّصة في تكنولوجيا التعليم ومقرها وادي السيليكون، تم اختيار منصة ييتي كونفيتي للاجئين - التي تقدم تعليمًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي لمراكزنا التعليمية للاجئين في لبنان - كواحدة من بين ستة فرق فائزة في تحدي "MIT Solve" العالمي للتعليم! ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فخلال فعالية إطلاق "MIT Solve 2024" في سبتمبر، حصلنا أيضًا على جائزة "GSR Foundation" التي تُكرّم الحلول المبتكرة القائمة على التكنولوجيا لمعالجة القضايا الملحّة في المجتمعات. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ مشروع التعلم بالذكاء الاصطناعي في عام 2025.


حصلت جسور على جائزة الأم تيريزا لعام 2024
ببالغ الفخر والسرور، تسلمنا جائزة الأم تيريزا التذكارية للعدالة الاجتماعية تحت شعار "الإنسانية في العمل" من مؤسسة هارموني. وقد نلنا هذه الجائزة التي قدمت في مومباي بالهند تقديراً لجهود جسور المستمرة في تمكين الأطفال والشباب في المنطقة من خلال التعليم. ونعتزّ بانضمامنا إلى قائمة الحاصلين البارزين على هذه الجائزة المرموقة، والتي ضمت نخبة من الحائزين على جائزة نوبل والمنظمات العالمية والشخصيات الاستثنائية، مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والدالاي لاما، والسيدة نرجس محمدي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة سبارك، والمجلس الدنماركي للاجئين، وغيرهم من الأسماء اللامعة في مجال العمل الإنساني.
التكيف مع الحرب في لبنان: برز التعلم عبر الإنترنت
في الوقت الذي كان فيه طلاب لبنان يستعدون لبدء عامهم الدراسي في سبتمبر، تصاعدت حدة الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان لتصل إلى مناطق متعددة بما فيها البقاع وبرج حمود، حيث تقع مراكزنا التعليمية للاجئين. واضطررنا لإغلاق أبوابنا حفاظاً على سلامة مجتمعنا، لكننا سرعان ما حشدنا معلمينا لإيجاد سبل لمواصلة تقديم التعليم لطلابنا الصغار. وقمنا بتكييف برنامجنا التعليمي القائم على الواتساب "عزيمة" ليصل إلى مئات الأطفال. من خلال تقديم الدروس في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعربية ومهارات الحياة، تمكنا من إبقاء الأطفال يتعلمون ويشاركون بنشاط طوال فترة الحرب، رغم عدم تمكنهم من الذهاب إلى المدرسة. ولم نتوقف عند هذا الحد، بل قمنا أيضاً بتكييف "مشروع مهارات المستقبل" ليتحول إلى التعلم عبر الإنترنت. حيث انخرط 75 طالباً تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً في جلسات تعليمية حول البرمجة والروبوتات والتفكير النقدي واللغة الإنجليزية، لتزويدهم بمهارات القرن الحادي والعشرين.

حيث انقطعت الطفولة، يكتب قلم رصاص وعدًا ببداية جديدة.
توفير تعليم عالي الجودة للاجئين السوريين والأطفال اللبنانيين المهمشين
منذ يونيو 2013، ساعد برنامج جسور لتعليم اللاجئين في لبنان آلاف الأطفال السوريين النازحين على مواصلة تعليمهم خارج سوريا. يهدف البرنامج إلى ضمان حصول الأطفال اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى الأطفال اللبنانيين المهمشين، على تعليم ابتدائي شامل ومتكامل ونظام دعم نفسي اجتماعي قوي. لقد تم تطوير برامجنا التعليمية استجابة للتحديات المميزة التي يواجهها الأطفال بسبب تأثير النزاع في سوريا والانهيار الاقتصادي في لبنان.
بدافع الحاجة الماسة للتعليم بين الأطفال النازحين، حيث أن 30% من الأطفال السوريين في سن الدراسة في لبنان لم يلتحقوا بالمدرسة أبداً، يستهدف برنامجنا التعليمي للاجئين السوريين في لبنان بالإضافة إلى أقرانهم من المجتمعات اللبنانية الهشة. يؤكد برنامجنا على مبدأ المساواة، حيث تشكل الطالبات 51.19% من إجمالي طلابنا.
التركيز على الصحة الشاملة
يشمل التزامنا بالتعليم تركيزًا قويًا على الصحة البدنية والنفسية لطلابنا. ومن خلال دمج الدعم النفسي والاجتماعي في مناهجنا، نلبي احتياجات طلابنا الشاملة، ونوفر لهم بيئةً مثاليةً للازدهار.
تكامل تعليمي متقدم
نتجاوز الأساسيات بدمج أساليب وتقنيات التعلم المتقدمة، مثل الأدوات العملية، ومهارات المستقبل، والذكاء الاصطناعي، لتوفير تجربة تعليمية غنية وشخصية. يضمن هذا النهج حصول كل طالب على الدعم اللازم للنجاح الأكاديمي والشخصي.
الحساسية الثقافية والارتباط بالواقع
صُمم منهجنا الدراسي ليكون مراعيًا للثقافات المختلفة ومرتبطًا بالواقع الذي يواجهه طلابنا. ومن خلال تصميم محتوى تعليمي يعكس تجاربهم الحياتية، نجعل التعلم أكثر ارتباطًا بهم وأكثر تأثيرًا.
تأثيرنا في 2024
من خلال أربعة مراكز في لبنان
طلاب مرحلة الطفولة المبكرة
طلاب المرحلة الابتدائية
طلاب شهادة البريفيه
طلاب التعليم الإلكتروني (برنامج عَزِيمة)
قوة الفرصة
«تعاونت مدرسة جمعية انعاش القرية / مدرسة علي غندور نحو التميز والتنوع في التعليم مع جسور خلال فترة حرجة من الضغوط المالية. ومن خلال هذا التعاون، تمكّنت المدرسة من توسيع نطاق القبول، والحفاظ على رسوم دراسية منخفضة، وتقديم رواتب عادلة للمعلمين - كل ذلك مع ضمان حصول الطلاب اللبنانيين والسوريين على تعليم نوعي. وقد أسهم الدعم الأكاديمي المستمر من جسور، وزياراتها المنتظمة للمدرسة، وجلسات التطوير المهني التي تقدمها، في تعزيز الممارسات التعليمية بشكل ملحوظ وتحفيز النمو المستدام في المدرسة بأكملها.»
نشكر شركائنا العالميين



أحلاماً كانت تبدُ بعيدة، تخطِ اليوم في قاعات أعرق الجامعات العالمية
تمكين نماذج ملهمة للأجيال الشابة
يُمكّن برنامج المنح الدراسية في جسورالشباب السوري من إكمال مسيرتهم الأكاديمية ونيل تعليمٍ سيشكل حجر الأساس لمستقبلهم الشخصي ومستقبل سوريا ككل. ومن خلال توفير الدعم اللازم للطلاب السوريين للالتحاق بأرقى المؤسسات التعليمية الثانوية والجامعية حول العالم، تساهم جسور في إعداد جيل جديد من القادة السوريين القادرين على تحقيق "تأثير المضاعفة"، والذين سيكونون عمادًا لبناء قدرات المنطقة في المستقبل.
وتتميز جسور كإحدى أبرز المنظمات العاملة في مجال دعم التعليم السوري بقدرتها على الوصول إلى أوسع شريحة من المجتمع السوري عالميًا، إلى جانب خبرتها المثبتة في انتقاء أفضل المرشحين ممن تجاوزوا تحديات جسام ليصبحوا مؤهلين للدراسة في أعرق الجامعات العالمية. ويعكس هذا البرنامج رؤية جسور الشاملة لبناء الكفاءات السورية التي ستقود عملية إعادة الإعمار والتنمية في السنوات المقبلة.
التركيز على القيادة
نحن نولي أولوية قصوى لتنمية قادة المستقبل. حيث تركّز معايير الاختيار لدينا على اكتشاف الطاقات القيادية، كما نتيح لمنحنا الدراسية فرصاً متنوعة لتنمية هذه المهارات، وذلك لإعدادهم بشكل متكامل ليصبحوا قادرين على تقديم إسهامات ملموسة لمجتمعاتهم والعالم بأسره.
شبكة عالمية
يستفيد طلابنا من شبكة عالمية تضم مؤسسات تعليمية وخريجين. لا تقتصر فائدة هذه الشبكة على تعزيز تجربتهم الأكاديمية فحسب، بل توفر لهم أيضًا روابط قيّمة وفرصًا للتعاون والتطور المهني.
دعم مخصص للمنح الدراسية
نقدم في منحنا الدراسية دعماً يتجاوز الجانب المالي ليشمل رعاية متكاملة ومخصصة لكل طالب. حيث نوفر إرشادات أكاديمية فردية، وموارد متخصصة لدعم الصحة النفسية، بالإضافة إلى استشارات مهنية احترافية. يأتي هذا الدعم الشامل ضمن خطة مدروسة تهدف إلى تزويد الطلاب بجميع الأدوات والموارد اللازمة لضمان نجاحهم الأكاديمي وتميزهم المهني في المستقبل.
تأثيرنا في 2024
منحة دراسية جامعية مُقدمة
منحة دراسية ثانوية مُقدمة
مؤسسة أكاديمية شريكة
دول حول العالم
قوة الفرصة
"لقد كانت تجربة رائعة أن نتعاون مع منظمة جسور لدعم تعليم وتنمية المهارات القيادية للطلاب السوريين المتميزين في كليات العالم المتحد (UWC). إن شغفهم بالاستثمار في تنمية رأس المال البشري لسوريا يتوافق تمامًا مع رغبتنا في إطلاق أعظم الإمكانيات للشباب من جميع أنحاء العالم. نحن فخورون جدًا بطلاب جسور في كليات العالم المتحد والخطوات العملاقة التي يخطونها أثناء تقدمهم نحو التعليم العالي وما بعده. ونحن نتطلع إلى سنوات عديدة أخرى من هذا التعاون المثمر."
نشكر شركائنا العالميين
















حلمٌ هادئ يتحول إلى خطةٍ على أرض الواقع.
وخطةٌ على أرض الواقع تُشكّل بدايةً جديدة.
كل فكرة تحمل في طياتها قوةً تفتح الأبواب
تقدم جسور دعماً شاملاً للشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة من خلال الاستفادة من شبكتها الواسعة التي تضم رواد أعمال مخضرمين، وتسهيل وصولهم إلى مختلف أنواع الدعم التجاري. منذ عام 2014، ساعدنا هذه المشاريع في تجاوز التحديات القانونية، وتوسيع نطاق عملياتها، وتأمين التمويل اللازم لضمان نجاحها. يعتمد نهجنا على توفير فرص التواصل مع نخبة من الخبراء العالميين، وعقد ورش عمل متقدمة، وإتاحة الفرصة للقاء مستثمرين فاعلين في السوق. كما يركز برنامج ريادة الأعمال لدينا على مساعدة رواد الأعمال في تحقيق الاستقرار المالي، وتوسيع مشاريعهم عبر حاضنات أعمال معتمدة، إلى جانب تعزيز دور المرأة وتمكينها في مجال المهارات القيادية لإدارة الأعمال. من خلال هذه الركائز الأساسية، نسعى جاهدين إلى بناء جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على إحداث تأثير إيجابي في المجال الاقتصادي، حيث نؤمن بأن كل فكرة ناشئة تحمل في طياتها بذرة قادرة على فتح آفاق جديدة وخلق فرص استثنائية.
الرعاية الشاملة
توفر شبكتنا العالمية الواسعة من المرشدين لرواد الأعمال التوجيه والدعم الشخصيين. يغطي هذا التوجيه الشامل كل جانب من جوانب تطوير الأعمال، من تطوير الأعمال إلى توسيع السوق الإقليمية، مما يضمن نموًا شاملاً.
ضمان الجودة ومراقبة الأثر
تضمن عمليات المراقبة والتقييم الصارمة لدينا أن تكون الشركات الناشئة التي ندعمها قابلة للحياة ومؤثرة. من خلال تتبع خلق فرص العمل ونمو الأعمال، نضمن أن برامجنا توفر فوائد قابلة للقياس ودائمة لفترة طويلة بعد انتهاء المشروع.
النظام البيئي التعاوني
نحن ننشئ نظامًا بيئيًا تعاونيًا حيث يمكن لرواد الأعمال التواصل مع زملائهم من رواد الأعمال من المجتمع والمسرعات والمستثمرين وخبراء الصناعة. لا يعمل هذا النظام البيئي على تسريع نمو الأعمال فحسب، بل يعزز أيضًا الابتكار وتبادل المعرفة بين المشاركين.
تأثيرنا في 2024
مشروعاً ناشئاً تم دعمه
استثمارات في مجال ريادة الأعمال
نسبة مشاركة الإناث
قوة الفرصة
"تُعد جسور واحدة من المنظمات الأقرب إلى قلبي. بدأت رحلتي معهم في 2016 كرائد أعمال سوري تلقيت دعمهم اللامشروط، ثم تحولت إلى شراكة تعاونية كان لي الشرف أن أعمل فيها إلى جانبهم. ما يميز جسور هو اهتمامهم الصادق برواد الأعمال والتزامهم ببناء علاقات دائمة تمتد إلى ما بعد الجداول الزمنية للبرامج. نهجهم الإنساني يخلق بيئة دافئة وداعمة، خاصةً لرواد الأعمال في الظروف الهشة. إن تفاني جسور في تمكين المجتمع السوري عالميًا لا مثيل له، وأتمنى أن يستمروا في لعب هذا الدور الحيوي لسنوات قادمة."
نشكر شركائنا العالميين






مهارة جديدة تُكتَسب تُصبح باباً يُفتح.
كل خطوة تُخطى تقرّب الغدَ أكثر.
تعلّم العمل هو تعلّم أن تحلم بأفق أوسع
تستجيب مبادرتنا الفريدة لواقع انتشار برامج تطوير المهارات في المنطقة التي تفتقر غالباً لدلائل ملموسة على تحسين فرص توظيف الشباب. نعتمد نهجاً مميزاً يركز على سد فجوة الفرص عبر ربط المواهب السورية مباشرة بفرص عمل مجدية، وتطوير مهارات مستهدفة، وابتكار مسارات توظيفية غير تقليدية. يتمحور برنامجنا حول هدفين رئيسيين: أولاً ربط الشباب السوري الموهوب بفرص عمل عالية الجودة المتاحة حالياً، وثانياً ابتكار فرص عمل جديدة. كما ندمج في جميع أنشطتنا تدريبات على المهارات الناعمة لتمكين الشباب من الأدوات والمهارات والمعرفة اللازمة لإطلاق وتطوير مسيرتهم المهنية بنجاح.
دعم مهني شامل
لا نقتصر على مجرد توفير فرص عمل، بل نقدم دعماً شاملاً للمشاركين خلال كل مرحلة من رحلتهم المهنية. يشمل ذلك وحدات تدريبية متخصصة، وجلسات إرشادية، ومتابعة مستمرة لضمان تقدمهم المهني على المدى الطويل وتحقيق النجاح المستدام.
فرص عادلة ومتكافئة
نلتزم بخلق فرص عادلة للأفراد من خلفيات متنوعة، بما في ذلك اللاجئين وأفراد المجتمع المضيف. صُممت مشاريعنا لتكون شاملة وسهلة الوصول، من خلال تدابير مثل الجداول التدريبية المرنة، ودعم التدريب عبر الإنترنت، والمساندة اللغوية، وفرص العمل عن بُعد، بهدف تعزيز الحراك الاجتماعي والإدماج الاقتصادي.
شراكات مع القطاع الخاص
نعمل على سد الفجوة بين الباحثين عن عمل وأصحاب العمل من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص. تمكننا هذه الشراكات من تقديم فرص عمل حقيقية، مع ضمان إعداد المشاركين بشكل كامل لسوق العمل، وفي نفس الوقت تزويد الشركات بموظفين مؤهلين وجاهزين للعمل مباشرة.
تأثيرنا في 2024
فرصة عمل مؤمنة
نسبة مشاركة الإناث
طالب في مشروع مهارات المستقبل
قوة الفرصة
"نفخر بمتابعة شراكتنا مع جسور في مشروع 'المستقبل الرقمي: تطوير مهارات اللاجئين والشباب المهمشين للتشغيل' الذي يدعمه الصندوق. رغم الظروف الصعبة في لبنان، تواصل جسور تحقيق تقدم كبير، مما يظهر مرونة وقدرة عالية على التكيف في دعم المجتمعات التي نخدمها. إن الاحترافية والقدرة المثبتة لجسور على تقديم نتائج مؤثرة تجعلها شريكاً لا غنى عنه في هذه الجهود."
نشكر شركائنا العالميين





فصلنا القادم: جسور إلى سوريا
اختتم العام بتحول تاريخي في مسيرة سوريا الحبيبة، لحظة محورية مشبعة بالأمل، جمعتنا جميعاً لإعادة البناء وصياغة مستقبل أكثر إشراقاً لشعبنا. انطلاقاً من هذه الرؤية، بدأنا كتابة الفصل الجديد من "جسور إلى سوريا"، حيث نعيد بناء الجسور إلى الوطن.
أطلع على المزيد