تمكين المعلمين من دعم احتياجات التعلم المتنوعة

ثلاثية من ورش العمل المهمة

التعليم هو المفتاح الذي يفتح الباب أمام عالم من الفرص. في مهمتنا المستمرة لتعزيز التجربة التعليمية ودعم الاحتياجات الفريدة لكل طفل سوري، يركز برنامج جسور لتعليم اللاجئين على رفع وعي المعلمين باحتياجات الطلاب التعليمية المتنوعة. ومن خلال سلسلة من ثلاث ورش عمل إثرائية، نهدف إلى تزويد المعلمين بالأدوات التي يحتاجونها للتمييز بين صعوبات التعلم والاحتياجات الخاصة، مما يسمح لهم بخلق بيئة تعليمية أكثر شمولاً وداعمة. أطلق برنامج جسور لتعليم اللاجئين سلسلة من ورش العمل الثاقبة للمعلمين.

1. فهم صعوبات التعلم

عرّفت ورشة العمل الأولى، التي أدارتها السيدة رنا صوايا في 2 يناير 2023، المعلمين على مجموعة واسعة من صعوبات التعلم التي قد يواجهها الطلاب، مثل عسر القراءة، وعسر الكتابة، وعسر الحساب. ومن خلال نهج مدروس، أكدت السيدة صوايا على أهمية عدم التسرع في تصنيف الأطفال الصغار، لأن التأخر في النمو قد يظهر أحيانًا على أنه إعاقات.

2. استكشاف المعالم التنموية

أما ورشة العمل الثانية، والتي قدمتها باللغة العربية السيدة رانيا البوبو في 7 مارس 2023، فقد ركزت على المعالم والقدرات الهامة الأساسية لنمو الطفل. غطت هذه الجلسة جوانب مختلفة من الإدراك البصري والسمعي والجسدي/البيئي، مما ساعد المعلمين على اكتساب فهم أعمق للمسارات التنموية الفريدة لطلابهم.

3. دعم احتياجات التعلم لدى الطلاب

ستدير السيدة رانيا البوبو ورشة العمل الأخيرة في السلسلة في 1 مايو 2023. وفي هذه الجلسة، ستواصل السيدة البوبو استكشاف المعالم التنموية الحاسمة الأخرى وتزويد المعلمين باستراتيجيات عملية لمعالجة صعوبات الطلاب أو الاحتياجات الخاصة .

تكريم معلمينا المتفانين: الاحتفال بيوم المعلم

للاحتفال بيوم المعلم، قمنا بتنظيم ورشة عمل لجميع المعلمين لدينا، لضمان حضورهم في هذه المناسبة الخاصة. بعد ورشة العمل، اجتمعنا معًا للاستمتاع بوجبة لذيذة وكعكة أعدها زوج إحدى معلماتنا، وهو طاهٍ. انضم أكثر من 55 شخصًا إلى الاحتفال، مما عزز الشعور بالعمل الجماعي والتقدير لمعلمينا المجتهدين.

تجسد ورش عمل برنامج REP والاحتفال بيوم المعلم في جسور روح التعاون والتفاني والنمو التي يدعمها التزامنا بالتعليم. بينما نواصل التنقل في عالم التعلم المتغير باستمرار، فإننا نبقى ثابتين في سعينا لخلق مستقبل أكثر إشراقًا لطلابنا ومعلمينا على حدٍ سواء.

ندعوكم للانضمام إلينا في هذا المسعى النبيل من خلال التبرع لجسور، للمساعدة في إضاءة الطريق لمستقبل أفضل للأطفال السوريين. معًا، يمكننا أن نحدث فرقًا.