هذا العام، في أسبوع اللاجئين، نريد أن نسلط الضوء على بعض القصص التي نواجهها كل يوم من اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، والتي تلهمنا بقصص نجاحهم، سواء كانت صغيرة تحب أن تصبح أكثر اجتماعية في المدرسة أو قصص كبيرة مثل بدء مشروع تجاري ناجح. القاسم المشترك بينهم هو مرونتهم وإرادتهم لتحسين حياتهم.
لم يختار اللاجئون السوريون الذين نعمل معهم مغادرة بلدهم، لكنهم اختاروا البقاء على قيد الحياة كل يوم من خلال الحفاظ على شجاعتهم ومثابرتهم لمواصلة المضي قدمًا، واغتنام كل فرصة يمكنهم الحصول عليها للازدهار في البلدان التي هم فيها، وهو مصدر إلهام لنا جميعًا.
نصلي من أجل عالم لا يجوز فيه تهجير أي إنسان من بلده، ومن أجل أن يكون العالم عادلاً ولطيفًا مع البشرية جمعاء.
فيما يلي بعض القصص
عبد الرزاق هو طالب متألق في الصف الأول في مركز جوراهيا التعليمي.
كان عبد يعمل في بيع المناديل والحلويات في الشوارع، مقتنعًا بأن هذا هو الطريق الوحيد المتاح له.
اصطحب فريق جسور عبد في زيارة إلى أحد مراكزنا التعليمية في لبنان، حيث كان متحمسًا جدًا لإمكانية تعلم القراءة والكتابة، ورأى كيف يمكن للتعليم أن يكون تجربة ممتعة، حيث يمكنه اللعب وتكوين صداقات في عمره. هذا على عكس التجارب والتوقعات التي كانت لديه من قبل حول كون المدارس صارمة وغير ودية. في الوقت الحاضر، لم يعد عبد يعمل في الشوارع، ولديه العديد من الأصدقاء، ويدعم والديه تعليمه.
MarthaEdu هو أول نظام تعليمي غير رسمي تفاعلي ومؤهل وميسور التكلفة، تم تطويره خصيصًا للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في الأردن. - كان فريق مارثا إيدو جزءًا من برنامج جسور لريادة الأعمال. شق الفريق طريقه من خلال المعسكر التدريبي والتوجيه والتدريب، وانتهى الأمر بالفوز بمبلغ 10,000 دينار أردني من الأموال الأولية لشركتهم الناشئة! -MarthaEdu يعمل كتطبيق محمول يحتوي على 26 مستوى تعليمي على شكل بطاقات تعليمية مصممة بشغف لتعليم الأطفال الصم الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 5 سنوات ولغة الإشارة وأكثر من ذلك بكثير، من خلال دمج تطبيق قائم على الواقع المعزز والبطاقات التعليمية المدعومة بلغة الإشارة، لضمان حق التعليم عالي الجودة لكل طفل أصم في الأردن والشرق الأوسط.
محمد خلف هو طالب مخلص تخرج مؤخرًا من جامعة الزرقاء بدرجة البكالوريوس في التدريس. محمد أب لثلاثة أطفال، نزح هو وعائلته مرتين قبل أن يصلوا في نهاية المطاف إلى الأردن في عام 2013. حصل محمد على منحة مؤسسة جسور - أمل وبدأ دراسته في جامعة الزرقاء، مع الكثير من التصميم لبناء مستقبل أفضل له ولأسرته. إلى جانب تعليمه، تطوع محمد مع منظمات مختلفة لمساعدة الأطفال والأسر اللاجئين الآخرين على استعادة الأمل. لقد تخرج مؤخرًا ومن المقرر أن يواصل رحلته نحو الحصول على درجة الماجستير، على أمل أن يتمكن من استخدام معرفته لتعليم الجيل القادم في سوريا.
فاطمة طالبة تبلغ من العمر 12 عامًا في مركز الجراحية التعليمي في لبنان. تحظى فاطمة بشعبية بين أصدقائها ويمكن رؤيتها غالبًا وهي تقود مجموعتها أثناء اللعب أو الدراسة. لم يكن هذا هو الحال دائمًا حيث لم تكن فاطمة تحب التفاعلات الاجتماعية قبل بضع سنوات وفضلت التزام الهدوء. تغير هذا بسرعة عندما انضمت إلى مركزنا التعليمي وبدأت في الانخراط في أنشطة مصممة خصيصًا شجعتها على تحسين مهاراتها الاجتماعية. تنتقل فاطمة إلى مدرسة عامة بعد الانتهاء من برنامجنا. إنها تحمل جميع مهاراتها معها، وتلهم الأطفال الآخرين وتشق طريقها الخاص نحو مستقبل ناجح.
تأسست TWIG في عام 2019 من قبل علي الرواشدة وآيات شاهين ومحمد الحمصي، وتعمل كمنصة متنقلة لأول مرة تزود البستانيين بخدمات ومنتجات متكاملة مثل تنسيق الحدائق وصيانة الحدائق، مما يسهل عليهم إدارة أعمالهم والقوى العاملة. تقدم الشركة الناشئة أيضًا حلولًا برمجية للحدائق المنزلية. - كان فريق Twig جزءًا من برنامج Jusoor لريادة الأعمال حيث حصلوا على المساعدة في التدريب والتوجيه وتسجيل شركتهم في الأردن مما ساعد في تأمين مستثمرهم الأخير.
محمود الحميدي، من خريجي برنامج جسور الذي تخرج مؤخرًا من جامعة آل البيت بدرجة الماجستير في تطوير التدريس. بدأت رحلة محمود للتعليم العالي في سوريا ولكن للأسف توقفت في عام 2013 عندما اضطر إلى الفرار إلى الأردن للعيش في مخيم الزعتري للاجئين. على الرغم من النضال، كان مكرسًا لإنهاء دراسته. في عام 2017، حصل على منحة مؤسسة جسور أمل التي كانت نقطة تحول في حياته. بينما يتمسك محمود بحلمه بالعودة إلى الوطن والمساهمة في إعادة بناء بلده، يبذل قصارى جهده للحفاظ على الدافع الذاتي العالي نحو تحسين الذات والمجتمع، ويأمل أن يتمكن يومًا ما من العمل في التدريس في جامعة دمشق.